أوضح استشاري العظام في مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الابحاث بالرياض الدكتور محمد شاكر ان نسبة الاصابة بهشاشة العظام عند النساء السعوديات المتقدمات في العمر كبيرة وقد تصل الى مرحلة الوباء من خلال الدراسات التي اجريت في منطقة الرياض او المنطقة الشرقية.
مرض هشاشة العظام ليس مرضا حميدا كما يتصور البعض بل هو مرض قد يؤدي في عواقبه الى الكثير من المشاكل الصحية وربما الوفاة عند بعض الحالات.
يؤكد د. محمد شاكر ان 20% من النساء يصبن بكسر في عنق الفخذ قد يتعرض للوفاة خلال السنة الاولى بعد الكسر بسبب المضاعفات التي تعقب الكسر بينما 50 في المائة منهن تكون لديه اعاقة دائمة وبالتالي يفقدن الاستقلالية في الحركة مما يتطلب ذلك احتياجهن الى وسائل مساعدة في النقل.
ولفت الى ضرورة استخدام العقار الجديد الفوسوماكس في حالة الاصابة بمرض هشاشة العظام مبينا ان الدراسات العلمية اثبتت فعالية هذا العقار في علاج المرض حيث يعيد للعظام صلابتها ويحميها من التعرض للكسر.واشار الدكتور محمد شاكر الى ان نسبة زيادة اصابة النساء عن الرجال يعود الى ان السر يكمن في الاوستروجين وهو الهرمون المسؤول عن الصفات الانثوية لدى المرأة ويعمل هذا الهرمون على حماية المرأة وحين تنقطع الدورة وتصل الى سن اليأس تفقد الاستروجين الحامي للعظام وبالتالي تنشط الخلايا المدمرة والآكلة للعظام وتفقد المرأة تدريجيا كتلة عظامها فتتحول العظام من عظام قوية وصلبة الى عظام هشة كالاسفنج.وشدد استشاري العظام بالمستشفى التخصصي على اهمية العناية بالعظام منذ نعومة الاظفار والذي يمكن من خلالها المحافظة على العظام ما بين 20 الى 30 عاما اخرى مفيدا ان عناصر المحافظ تتضمن التغذيةالسليمة والتعرض لاشعة الشمس والرياضة والابتعاد عن التدخين والحياة الخاملة.وقال ان المرأة التي تصل الى سن الثلاثين عليها ان تتدارك نفسها وتبحث عن التغذية السليمة وممارسة الرياضة ذات الطابع التحملي كالمشي والجري وممارسة لعبة لتنس وتقييم حالتها من ناحية نقص فيتامين دال الحيوي في بناء العظام ذو المصدر الرخيص والذي يمكن توفره من اشعة شمس الصباح ولمدة 15 دقيقة او قبيل الغروب وان يكون تعرضها لاشعة الشمس تعرضا صحيحا ولا يكون بينها وبين اشعة الشمس اي حاجز زجاجي او كريمات وجه.
مرض هشاشة العظام ليس مرضا حميدا كما يتصور البعض بل هو مرض قد يؤدي في عواقبه الى الكثير من المشاكل الصحية وربما الوفاة عند بعض الحالات.
يؤكد د. محمد شاكر ان 20% من النساء يصبن بكسر في عنق الفخذ قد يتعرض للوفاة خلال السنة الاولى بعد الكسر بسبب المضاعفات التي تعقب الكسر بينما 50 في المائة منهن تكون لديه اعاقة دائمة وبالتالي يفقدن الاستقلالية في الحركة مما يتطلب ذلك احتياجهن الى وسائل مساعدة في النقل.
ولفت الى ضرورة استخدام العقار الجديد الفوسوماكس في حالة الاصابة بمرض هشاشة العظام مبينا ان الدراسات العلمية اثبتت فعالية هذا العقار في علاج المرض حيث يعيد للعظام صلابتها ويحميها من التعرض للكسر.واشار الدكتور محمد شاكر الى ان نسبة زيادة اصابة النساء عن الرجال يعود الى ان السر يكمن في الاوستروجين وهو الهرمون المسؤول عن الصفات الانثوية لدى المرأة ويعمل هذا الهرمون على حماية المرأة وحين تنقطع الدورة وتصل الى سن اليأس تفقد الاستروجين الحامي للعظام وبالتالي تنشط الخلايا المدمرة والآكلة للعظام وتفقد المرأة تدريجيا كتلة عظامها فتتحول العظام من عظام قوية وصلبة الى عظام هشة كالاسفنج.وشدد استشاري العظام بالمستشفى التخصصي على اهمية العناية بالعظام منذ نعومة الاظفار والذي يمكن من خلالها المحافظة على العظام ما بين 20 الى 30 عاما اخرى مفيدا ان عناصر المحافظ تتضمن التغذيةالسليمة والتعرض لاشعة الشمس والرياضة والابتعاد عن التدخين والحياة الخاملة.وقال ان المرأة التي تصل الى سن الثلاثين عليها ان تتدارك نفسها وتبحث عن التغذية السليمة وممارسة الرياضة ذات الطابع التحملي كالمشي والجري وممارسة لعبة لتنس وتقييم حالتها من ناحية نقص فيتامين دال الحيوي في بناء العظام ذو المصدر الرخيص والذي يمكن توفره من اشعة شمس الصباح ولمدة 15 دقيقة او قبيل الغروب وان يكون تعرضها لاشعة الشمس تعرضا صحيحا ولا يكون بينها وبين اشعة الشمس اي حاجز زجاجي او كريمات وجه.